حملني من خصري و اجلسني فوق جذع الشجرة
و مشط بيده الحنونة شعري
و مسح على وجنتي برفق يداعب خالة على خدي
و اقترب مني حتى ضننت انه مقبلي
ولكن همس و اشرق وجهه
انه يعترف كما يعترف النبلاء
اني ملكته اني حمامة سلام بدياره
اني شمس دارت حولها الكواكب
ادمعت عينايا يا حبيبي
لا تخاطبني بتلك النبرة الشجية
هل تحب ان ابكي خوفا
ما الذي يقلقك
رد و هو يحضنني
حتى كدت احسب اننا واحد
قال احبك و اخاف ان لا احبك اكثر
سيدتي
انا سجين ابتساماتك
اجن اذا تبسمتي دلعا
و اغير اذا تبسمتي تمردا
و اعشق اذا تبسمتي شوقا
و يحيرني تبسمك اذا اغضبتك
و بسمتك التي تلي كل قبلة تقتلني تستعمرني حتى اكاد لا اقف على رجلي
حبيبتي
احبك و قد ابدعت بكل انوثة ابتساماتك