عودتنــــي دائمـــاً أن أبكـــي على صدركــ حين أحتاج إلى البكــاء
والآن أهملتنـــي كقطعــة قماشــ بالية
لمــــاذا هذا الغيـــاب .؟ ولمـــاذا الرحيل اللامتناهـــي .؟
إلى متــــى أيها الفارس النبيل .؟
بيتنا اشتــاق لصوتك فيه ... وأركانه تصـــرخ لحضورك ...
آآآآه يافارســــي
حتى عيناي ذبلـــتـــ .... وجفناي اسودتـــ ...
نحُل جســدي ... وخارتـــ قواي ... وضعف حالــــي
وغيابكــ لامفــــر منـــه
هاأنا الأن أحتـــاج إلى البكـــاء على صدرك والغرق فيه
فأيــــن أنتـــ ..؟
ربما بين بلاد السند والهند ..
أو بين بلاد الشام والمغـــرب ...
لا أعلــم أين تذهـــب عني
مالشـــيء الذي يلهيك عني ...؟
تعبت وأنا أراك في منامــــي الليلــة تلي الأخـــرى
أريدكـــ واقعاً لا خيالاً
أريدكــ جسداً لا غياباً
أريــد أن أتشبث في ثيابكــ كطفلةً وجدتــ ماتفتقده
دعنـــي إلى صدركــ حتى أكتفــي من حنانكــ
ودعنــي إلى عيناكــ حتى أترجــم مفاهيم خفايا حروفكـ
أيهـــا الفــارس النبيــل ...؟؟؟
لا أجــــد في غيابكــ لذة لطعامــي وشرابــي
ونومــــي يملؤه حضوركـــ الوهمــي
وحركاتي وقبلها سكنــاتي
تتوق لحضوركــــ
أرجـــوك يكفيني غيـــاب
أتذكـــــر ....>>>
حين غفيت على كتفـــي لدقائق ثم بدأت تهمـــس بإسمـــي.
هيا أرجوكــ عٌــــد إلى أكتــــافي
وأعــــد دآنــــــــــــــه كما كــانت فأنت هو المتحكـــم في حــالي يافارســـي
أرجوكــ أقبل ...
أريـــد أحضــانك ... أريــد البكــاء بين الضلع الأول والأخير من أقفاص صدرك
فأنا في أحضــانكـــ لستـــ أنــا